قصيده عودة حنين بعد الفراق..

قصيده نور خطيب &&&

بليال بعد فراقك عاد بي حنينك ألى هبات عواصف رحيلك.. حيث نام ألعشق فوق أحضان هجرك في صباح كنت تحتل عروقي بعشق مهزوم لعاشق لا يبالي.. صدقني..بعد غروب شمس سماء حبنا ستزول أسواري الخفيه ولن تصمد أمام كلمات ذهبية بصوت ازلي يخترق حدود حروف تنتحر فيها مفرداتي.. مفردات حزينه كانت تعاني من شقاء كان يصحو من زمن مات فيه الحياء بعد انهزامي أنهارت اقنعة كبريائي....! وألان في زمني الحاضر لوحدي بدأت أخاف من النسيان لكي لا انساك كلما تمايلت وردة حبي تذكرني بأسمك مرور بأول حرف.. ج جفاف ساد مذكراتي لينتزع أنوثتي ويجعلها منسية و عار على قصتي.. حرفك ألثاني أ اهواك ذكرني بعينيك اللامعتين ذكرني بنظراتك القاتله لعلني أذكر كم كان قتلي جميل بعينيك... أصرخ بأخر حرف د دروب أليأس أمشيتني بها ولم تعطيني لحظة أمل و لا فرح ونسيت أنك أوصلتني ألى سور حب قاتم مجهول لحياة لا تطيق ألشقاء... كنت جاد تذكر أنك نسيت أعطائي ألحق في ألهروب من ألتضحيات ألتي منحتك سمائي أياها.. أعلم أن حياتك ستستمر دون ألم..لكن ألزمن سيرافقك ويجعلك تندم على فراقي... وقتها أحتمي بمظلة ألكلمات وأبقى صامتا فالصمت أمام المطر أجمل فأكتفي بوهم أمتلاكي مسجونة داخل قلبك.. عاد بي حنينك ليكتشف شتاءات حزني أنه عندما غادرني صيف حبك وجدت نفسي وحيدة في مواجهة بذاءة ألعشق ألموجع تلك ألاسرار ألتي تختفي خلف أسواري تلك ألتي لا لون لها ذات ألشفافية بين الممكن و المستحيل.. هل سهل تقبل موت ألحب؟! موت الحب بعد معركة عطفك ؟ألطويله في قلبي أن عدت ثانية.. فلا لا تعد أعلمك أنك لن تستطيع أن تكتب فيها سطرا واحدا مهما سكنتها فرمادك أنطفئ أنطفاء حتمي ... فلا تحاول التسلل من جديد فقد اعطيتني قدر كاف من ألدمار كنت أريد فراق جميلا فقاسمني مذاق أنتصاري...نور خطيب



وحشتوني وربي اني مقصره معاكم ومقصره حيل لاكن انشغلنا بالدنيا والدراسه دعواتكم على ابواب امتحانات