تفضلي هنا على هذا الرابط
علرض فلاش _ رفااااااااااااق الخير
/
/
[font=Simplified Arabic]
قد تمل النفس أحيانا ..وقد يغلبها الكسل .. وقد تتقاعس في السير في طريق المعالي
وربما يكون تخالب الهمو م والاحزان ..بل ربما كثره الاشتغال الإذهان
بعدايام قلائل سنقبل على ايام الإختبارات
تلك الايام التي يحرص الانسان في على بذل المجهود للحصول على اعلى الرتب والتقادير
هنا وضعت بين أيديكم كلام جميل جداجداجدا يفيد كل مقبله على الامتحان لعلها يساعدها في حصول ماتتمنى وما تصبوا ..إليه نفسها لخدمه نفسها وأمتها
( واخص بالذكر طالبااااااات المرحله الثانويه والجامعيه لاني حاسه انهم مره يتعبون
في المذاكره المذاكره >>شخصيات من قدكم حاسه فيكم )
فبالله التوفيق وعليه التكلان
ولاننسى بان هذه الامتحانات سبيل للنجاح في امتحانات الاخره إذا احسنت النيه !
***وفقني الله واياكم في الدنيا والاخره وجعلنا من الناجحين فيهما
.. وبارك فيكم ..واسعدكم .. واجعلكم كالغيث المبارك اينما حل نفع ***
[color=#FF3333]وسعوا صدوركم وبققعوا عيونكم وهاتوا التكايه ( المركى ) جنبكم لان الكلام واااااااااايد
/
/
/
قالت إحدى الفتيات:
أشعر أن الحياة مظلمة أمام عيني، وأنني مهما اجتهدت فلن أتفوق، وهذه درجاتي أقل من مستوياتي الحقيقية ويظهر فيها الظلم في التصحيح فماذا أفعل؟
عزيزتي الفتاة الدارسة:
إن من أهم الصفات النفسية لتحقيق أي هدف:
1ـ التفاؤل والأمل في تحقق الهدف.
2ـ التوكل على الله.
إن التفاؤل في التفكير والتفاؤل في إنجاز العمل، والتفاؤل في النجاح ، والتفاؤل في السير في هذه الحياة عمومًا ضرورة من الضروريات وهو أحد مقومات الحياة، فالمريض عليه أن يتفاءل بالشفاء، والأم تتفاءل حتى تضع جنينها مولودًا وكذا الحال مع الطالب فهو يتفاءل بالنجاح والتفوق، ولولا التفاؤل لاستولى اليأس على قلوب الكثيرين.
والتفاؤل منظومة تقوم على عدة عوامل إيمانية منها:
1ـ حسن الظن بالله، لأن التشاؤم سوء ظن بالله بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال.
2ـ التوكل على الله عز وجل: وهو من أسباب النجاح، فالإنسان عندما يكون متوكلاً على الله في كل أمره يكون قرير العين مرتاح البال في أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فيندفع في هذه الحياة باذلاً ما يستطيع من جهده في سبيل تحقيق أمنياته والوصول إلى أحلامه مثل الطيور في توكلها على الله عز وجل في الحصول على رزقها.
اعقلها وتوكل:
التفاؤل لا يعني النجاح بدون عمل وبذل الجهد. والتوكل على الله أيضًا لا يعني الثقة بالله بدون عمل وبذل وتعب، ولكن الاثنين مرتبطان بالعمل، وإلا فما قيمة التفاؤل والتوكل على الله بدون عمل كمثل الأعرابي الذي لم يربط ناقته فهربت وادعى أنه توكل على الله.
إن قوة ثقتك في الله وعونه لك يهون عليك مصاعب المذاكرة، فعندما تؤدى ما عليك من أعمال توكلي على الله في التوفيق، ولا تحملي الهم، وخففي من الأعباء عن طريق إنجازها لا تأجيلها.
إن من البيان .. لسحرا:
إن الكلمات لها فن السحر كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرا" فالكلمات السلبية لها أثر في نفس الإنسان وسلوكه ومشاعره وأحاسيسه، أما الكلمات الإيجابية فلها أثر إيجابي على الإنسان ونفسه وسلوكه ومشاعره وأحاسيسه.
نجد ذلك متجسدًا في تفاؤل الرسل بالنصر والتمكين رغم صعوبة الطريق وطوله، فهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعدي بن حاتم وهو يعرض عليه الإسلام لتفتحن الحيرة وستخرج المرأة من الحيرة تطوف حول الكعبة لا تخشى إلا الله، والله ليؤتى إلينا ها هنا كنوز كسرى والله لينفقن المال حتى لا تجد من يأخذه.
وقد قال رسولنا لأصحابه في المدينة لتفتحن القسطنطينية فنعم الجيش جيشها ونعم الأمير أميرها. هذه روح التفاؤل عند رسولنا الحبيب فما بالك أنت؟
إن إستراتيجيتك في التفكير وحديثك مع النفس هام جدًا وله أثره إما:
الإيجابي: سأحاول، سأنجح إن شاء الله, ربنا يعينني................
أو السلبي: أنا تعبانة، لن أستطيع، هل سأنجح وأتفوق، أشك في ذلك؟................
فشل يعقبه نجاح:
واعلمي عزيزتي الفتاة الدارسة أن الفائزين ليسوا ممن لم يتذوقوا طعم الفشل، ولكن الفائزين الذين يستفيدون من كل مرة يفشلون فيها وينظرون إليها على أنها خطوة نحو النصر، واعلمي أن الحياة مليئة بالحجارة وقولي لنفسك لن أتعثر فيها بك سأجمعها وأجعل بها سلمًا للنجاح.
إن من معوقات النجاح التشاؤم والقلق والمخاوف، وكذلك الانفعال والتوتر والعصبية كل ذلك يؤدي إلى عدم الاتزان وبالتالي يؤثر على القدرة على التحصيل الدراسي؟.
إن القلق الشديد من الإصابة بالفشل ربما يدفع صاحبه للفشل الفعلي، لذلك فعليك بالتركيز على الجوانب الإيجابية وتخلصي من التركيز على الجوانب السلبية.
إصرار نملة:
حدثي نفسك "مهما كان حال الجو والبرد والطقس فإن ذلك لن يثنيني عن المذاكرة، والإصرار على الهدف هو الطريق الوحيد لتحقيق الهدف. فهل أنت مصرة على النجاح والتفوق؟
هل رأيت النملة عندما تحمل طعامًا وتتجه به إلى جحرها. هل يثنيها شيء عن هدفها هذا؟ تعلمي من إصرار النملة على الوصول بطعامها إلى هدفها.
هل أنت فعلاً متفائلة؟
إن كنت متفائلة ستركزين على التفاؤل وستلتقين مع المتفائلات مثلك، وتقرئين كل ما هو يدعو للتفاؤل، وتتوقعين الخير، فمن يركز على التفاؤل، يجده، ومن يركز على الفشل ويتوقعه يفشل، وهذا معروف في قانون نشاطات العقل، فأي شيء يفكر فيه الإنسان يتسع وينتشر ويؤثر على جوانب حياته وتركيزه وتوقعاته.
إن فكرة النجاح والتفوق تكون قوية عندما يركز المخ على النجاح والعكس صحيح. وأسوق إليك في هذا المقام مثالية كدعوة لتفاؤل مع التركيز على النجاح:
هذه هيلين كيلر ـ عمياء خرساء صماء وتصبح من أكبر الفلاسفة.
وهذا خلدون ـ هو شاب لا يتحرك منه إلا عيناه ولا يعمل إلا عقله يكمل دراسته الجامعية ويعمل في مجال من أصعب المجالات وهو الكمبيوتر.
وهناك حكمة هندية تقول: تحديات الحياة لا تؤثر في الإنسان ولكن تظهر ما بداخله.
وقد جعل الله هذه التحديات حتى نتحسن دائمًا ونعمل ونبذل ونجني ثمار ما بذلنا.
تفاءلوا بالخير .. تجدوه:
إن تفاؤل الإنسان محكوم بمدى الرغبة الداخلية لديه في إيجاد مثل هذا التفاؤل؛ كما أن البؤس يصنعه المرء بيده، بل ويتفنن البعض في وصف لوحته المأساوية والتي تحتوي على سلسلة من الاضطهادات والظلم وسوء النصيب والمعاناة.
إن الطريق إلى السعادة وإلى النجاح والتفوق بسيط وواضح ولكنه يحتاج قبل بذل الجهد إلى اليقين والثقة في إمكانية حدوثه وتحققه والتفاؤل المستمر مهما واجه الفرد من الإخفاقات والعقبات.
ولقد لخص لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مقومات السعادة والنجاح في ثلاث كلمات جاءت بصيغة الأمر، وهذه الكلمات هي:
تفاءلوا بالخير تجدوه تفاءلوا بالخير تجدوه تفاءلوا بالخير تجدوه
فعل الشرط وجواب الشرط يأتي في أوجز عبارة ليقرر أن وجود الخير على ظهر هذه الأرض منوط أولاً وأخيرًا بالأمل يملأ القلوب وحسن الظن بالله تعالى أنه يكرم عبادة ويجيب رجاءهم.
عزيزتي الفتاة الدارسة:
عندما تضعين احتمالات النجاح أمام عينك بدلاً من أن تركني إلى الفشل ستجدين عالمًا جديدًا يفتح لك الأبواب. عالمًا من التفاؤل والفرص الجديدة وسيكون التغلب على ما يواجهك مهما بلغت صعوبته أسهل كثيرًا من أي وقت مضى، لأنك لن تتركي همومك ومخاوفك تعيقك. فعندما يغمرك التفاؤل ستصبحين أكثر سعادة وأكثر نجاحًا.