قصيدة المرجلة (( للشاعر / فواز الشهيب ))
يقهرني اللـي فـي شبابـه مايفيـد ولا يثيـب
اللي علـوم المرجلـه مايربطـه معهـا صلـه
اللي لا جيته تنصحه يضرب على نصحك صليب
ويقول ياشيـخ استـرح مالـي ومـال البهذلـه
ويعجبني اللي في شبابه يلتعـب وتقـول ذيـب
اللي ليا منّه تعب يتعـب مـن اجـل المرجلـه
والمرجله ماهي بسهلـه دربهـا دربٍ صعيـب
واللاّش يجهل دربها وامّـا الكفـو مـا يجهلـه
ومن لا جمعها في شبابه ماجمعها فـى المشيـب
ورجّـلٍ بليّـا مرجلـه مالـه مكـان ومنزلـه
ماهو غريب الرجْل يعمل لكن الشـي الغريـب
شخصٍ تعدّى عمـره العشريـن ويخسّـر هلـه
هذاك في قلبه مـرض لكـن جعلـه مايطيـب
لا صار ماينفـع هلـه ولا يجيـب النفـع لـه
يخسى ترى ماهو رجل أقولهـا وانـا مصيـب
ويقلـون قـولٍ تستحـي يالآدمـي منـه قلـه
أقولهـا ولا استحـي لا مـن بعيـد ولا قريـب
واللّي زعل من كلمتي ما همّنـي هـو وزْعلـه
اللي ماينفع فى الزمن ودّك عن عيونـك يغيـب
ياليت يوجـد لـه قطـع غيـار لجـل انبدّلـه
والمشكله هو كيف عايش يا عجايب يا عجيـب
ما حقّـه ألاّ مـن يفجّـر فـوق راسـه قنبلـه
يقهرْك يوم تعاتبه ويقول انا مـن ويـن اجيـب
عاطل وما حصّلْتلي عمل علـى شـان أعملـه
ياخي ماهو لازم تصير استاذ أو تصبح طبيـب
الشغْـل واجـد ومتوفّـر ميـر عقلـك شغْلـه
شف أي شغله واشتغل ترى الشغل ماهو بعيـب
العيـب يـوم انّـك كـذا لاشغـل ولا مشغلـه
إليا متى وابوك شايل حملك اصحـى يالحبيـب
ربّاك واليومه رجل والحمْل عن ضهـره شلـه
إليا متى همّـك بقلبـه يشتعـل مثـل اللهيـب
ربّاك لجل تساعـده واصبحـت عنـده مشكلـه
أقل حاجه سد نفسـك لا متـى وانتـه عطيـب
رجّال طول وعرض فوق الارض عايش مهزله
أنا معك إن الحيـاه أرزاق وحظـوظ ونصيـب
لكن سـوّ اللـي عليـك وكـل مجهـود ابذلـه
خلّك على الله متّكل أمـر الحيـاه أمـرٍ تعيـب
واجبك لا تقعد عنـه واللـي علـى الله ازهلـه
إليا تقفّل باب غيـره بـاب واصبـر ماتخيـب
واعلم بـأن أبـواب ربّـك دوم ماهـي مقفلـه
اغنم شيابك قبل شيبك بكـره اتشيـب وتعيـب
وما انته بفايد تال عمْـرك كـان مافـدت أوّلـه
_-_-_-_- صح لسان الشاعر < فواز الشهيب > _-_-_-_-_-_-
تقبلوا تحياتي جميعاً